من رسوماتي القديمة ... لوحة العطر الفواح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... بينما كنت أبحث وأنبش في أوراق لي قديمة، حتى تراءت لي عدة جواهر، وصادفتني الكثير من الدرر، كنت قد نسيتها تماما وكأن هذا أول عهدي بها، فهذا قول مقتبس، و هذا درس ملخص، وهذه فائدة علمية، وأخرى تاريخية، وهذه تصاميم ورسومات مكتملة وغير مكتملة ...
... وجدت أشياء جميلة أعادتني إلى الوراء، لتذكرني أياما جميلة وذكريات رائعة !!! ..
كم هو رائع ذلك الشعور ومؤلم حدَّ الموت، حين تمتزج في لحظة لذة الموقف وألم الشوق ... و كان مما وجدت لوحة فنية كنت قد رسمتها ولما أكملها !، لوحة بسيطة رسمتها لكن بإحساس عميق لذا استشعرت ,أنا أنظر إليها من جديد صدقًا رهيبا في معاملة الأقلام والخطوط والمساحات ... هنا فقط علمت أن هذه اللوحة قد اكتملت وليس لي أن أضيف عليها أي شيء .. فيكفي أنها بمظهرها الساذج هذا تذكرني بالصدق والدقة والعمق وكذلك الحب والصبر، فهذه مشاعر وخصال فلما تجتمع للمرء في هذه الأيام ... حيث السرعة واللهفة، والفوضى والمتناقضات ... هذه اللوحة كما ترون بسيطة وقد لا ترقى لأن تسمى لوحة أصلا !!!، لكن لابأس فأنا أرى فيها أكثر مما تُظهر، خاصة ذلك الأفق الواسع الذي يتراءى من خلف الورود والزجاجة .. فهو يفتح بابا واسعا من الأمل والانشراح،
هكذا أراها أنا، فكيف ترونها أنتم ، أرجو ان تشاركوني بأرائكم فهي تهمني كثيرا ...
وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى ... سلام الله عليكم.
تعليقات
إرسال تعليق